Sunday, April 2, 2023

شهيق ، زفير ببطئ ، بعمق وحماس


شهيق ، زفير ببطئ ، بعمق وحماس
فجسدي مستلقي مستيقظا
يلامس الأرض بشكل مؤلم
والذكريات تحاول الوصول إلى حلقي ولكنني اقاوم
لقد أخطأت
فأنا البارحة قمت بفتح بعض الجروح
لقد تركت جلدي الحساس يخدش ببساطة
كان الدم يغطي المقعد الخلفي و في كل مكان
لا يوجد اي مهرب الان
في فجر الرابعة صباحا قمت بتذكر
جميع الحوارات التي اختلقتها انا
حتى لم أستطع التوقف
فأنا وصلت إلى الحد الأقصى
حتى تأذيت وتخدرت وخطأت
نعم ، لبضع ثوان، أيام وسنوات شعرت بالراحة
أحببت كل ثانية،
كل تفصيل كدمة على جلدي
نعم ، أنا لم أرد الشفاء، أنا لم أرد الإستلقاء في الحمام
لأن الشفاء يجعلني قوية و انا لا اريد ذلك
أردت أن أكون ضعيفة ، متلهفة وفي فوضى
شهيق ، زفير ببطئ ، بعمق وحماس
انا جالسة في المقعد الخلفي
حيث يمكنك أن ترى جلدي يتدفق من الحب
فأنا اسجل دخولي الان على الموقع الأفتراضي
تحديدا عبر ( الأنستجرام) حيث أن الكمال
هو الوحيد المسموح به هناك
أحرك ببطئ رأسي ليصل إلى النجوم,
النظر إلى أصابعي فانا أردت الإتصال بالطوارئ,
لكني لم أستطع الشعور بهم
كنت أشعر فقط بالدموع تغسل معاناتي
ليتحول الألم في صدري للرقص
مثل رقصات الشيطان
لكن الآن
شاشة هاتفي مغلقة ويظهر وجهي الآن,
أبدو مثل صحن فارغ الآن,
أحاول أن أبتسم لكي أخيف مخاوفي
من الموت ببطئ ،
وها أنا احاول الوصول إلى هاتفي مرة اخرى
أحاول نشر أي شيء عن مشاعري
ولكن جميع العبارات بدأت بظهور كعلامات
" باحثة اللأنتباه"
حتى بدون الملاحظة رميت بعيدا
المساعدة الوحيدة التي كانت لدي
شهيق ، زفير ببطئ ، بعمق وحماس
انا ما زلت جالسة في المقعد الخلفي
أقسم أنني شعرت أن شيئا ما يخرج من جسدي,
حتى بدأت أرتجف ، فأنا الان أسمع صوت الأضواء
أرى أصوات الناس الذين ليس لديهم صوت
ولكن لهم وجوه شاحبة الون
تبا ، إنهم يبدون رائعين من حيث انظر
والان إنهم يصفقون ، لقد فعلتها اخيرا
شهيق ، زفير ببطئ ، بعمق وحماس
أنا الندوب على جسمي
مستلقية وسعيدة على سرير أبيض نظيف
فجأة بدأت بشعور ببعض من الطاقة الإلكترونية
الطاقة الإلكترونية!!!!! تصل إلى صدري
واحد اثنان ثلاثة
ورأيت على يميني كان هنالك شاشة مربعة صغيرة
واحد اثنان ثلاثة... واحد اثنان ثلاثة... واحد اثنان ثلاثة
جعلت نفسي قطعة فنية
واحد اثنان ثلاثة
آخر شيء سمعته كان صوت الشاشة الصغير
وقبل ان اتحول الى رمادرأيت نفسي في الظلام
لقد عملت بجد على أن اصبح قوية ، ضعيفة ، جميلة
شهيق ، زفير ببطئ ، بعمق وحماس
الصرخة التي كانت في حنجرتي قد ذهبت الآن
أنا الشفاء,
شهيق ، زفير ببطئ ، بعمق وحماس
No photo description available.
s

No comments:

Post a Comment

رسالة إليك

  ربما أنت لا تذكر ما الي سأقوله ولكن سأقول في الحالتين أتذكر المرة الأولى التي التقينا فيها يوم الجمعة 25 أكتوبر 2019 في الصباح الباكر عندم...