البدايات للكل ، والثبات للصادقين.

 البدايات للكل ، والثبات للصادقين.

العام الماضي لم يكن الأفضل

ولكن على الأقل قابلتك فيه

وفى عامى الجديد لا أتمنى شيئا سواك

لأن كل الأشياء الجميلة تكتمل بك وحدك

فأنت منزل يعم بالراحة و الأطمئنان

و يُمكنك أن تأتي إلي دائماً فأنا ايضا منزلك

سأكون الأمان الذي لن يتخلى عنك يوما

هل تعلم انني كُنت أتجنب كثافة العالم لأحظى بإزدحامك

لأن النظر إليك طمأنينة بحد ذاتها

فانت عزلتي واستغنائي عن العالم

‏و منذ أول يوم إلتقيتْك لم يعد قلبَي لي أبداً

كل جزء منك عالم و ستظل انت شخصي المفضل الى الأبد

فأنت الكل بالكل ولا حدا قبلك ولا بعدك.

أنت و لا أعرف أمنيات أخرى

ومهما كثرت أشيائي الجميلة انت أجملها

هل تعلم أن حبك يحييّ كل شي بداخلي كطفلٌ صغير

و في كل مرة تأتي نحوي للنصائح

اتعثر بطيبة قلبك الزائدة

فأنا محظُوظة بك للحد الذِي يجعلني لا أتمنى شيء بعدك

و الوقوع في حُب شخص حنون نجـاة

وانت من انقذتني من هذه الحياة

انت من جعلت هذه الليالي آمنة كما انني اميل لك

لأك تعطي ادق التفاصيل اهتمام و هذا ما احبه بك

و مع كل الذي اتى من الحزن و الألم مكانتك في قلبي لن تموت

فأنت ستبقي ضلوعي و وضربات قلبي.

‏فإما أنْ انطفئ لك وحدك ، أو نُضيء معاً

وفي الشّدائد تُمتحن معادن المُحبّين و انت نجحت في كل مرة

ارجوك كن على يقين إنك بقلبي أعمق ممِا أقول وأكتُب

فأنت حقيقتي الوحيدة وسط اشيائي الكاذبة

ومهما حالت المسافات ستبقى روحك معي

و ملامحك البارزة مرسومة على وجهي

فأنت جميع الأنتصارات الخالدة

ولأكن صادقة اكثر معك الأمر تخطى كونه حُب انتِ جزء مني

سبحان من وضعك بقلبي بهذه القـوة

في عينيك سلام وألف مٌوسيقى مليئة بالحياة

فأنا اخترتك انت. اخترت قلبا لا كلام

هناك سبعة مليار إبتسامه لكن إبتسامتك هى مفضلتى

كفيني من نعيم الدُنيا انك معي فأنت قوتي و بك افتخر

فأنت الوحيد الذي استطعت احتلال جميع حواسي

الوحيد الذي دفعني نحو حبي للحياة و التفائل بها

لذا تعال اليوم لنتقاسم النجوم

هيا أفسح لى ضلعيك أود الخلود في موطني الان

صوتكَ يُنسيني همٓوميِ واحزانيِ

‏لنمضي معًا حتى بالجنّة لأن وجودكِ يجعل كل شيء بخير

شبهت وجودك بعالمى وغيابك بروحى وعند ذهابك ذهبت روحي

أوهمتك بأني لا أهتم وأنا أحفظ أدق تفاصيلك

حتي ولو كنت انت بعيد فـَأنت بَعيد بالمسافـة ليس بالحُب

ويَكفينِي منْ هذا العُمر أنكَ مررتَ فِي عُمري

فأنا حقا محظوظة بالتقائي بك و لا اجد الامان الا بين يديك

حرفياً ، بغيابك كل شيء ناقص

إلى أين ومتى؟!

إليّك دائماً وللابد ولو بعد مائة عام