Saturday, November 7, 2020

أنا سعيدة جدا لأنني انتظرتك

 مرارا وتكرارا اعتقدت أنني أخيرا فهمت معنى الحب

غالبا من القصص او من الناس حولي
فمن روايتهم كنت استطيع ان اشعر بكل الحظات الكاملة
من الشعور بالكمال او من الشلالات على وجوههم
رؤية الناس يمسكون أيديهم, أو مشاهدة الناس يقعون في الحب
في الأفلام هو المكان الذي بدأ فيه ذهني التفكير في الأمر في المقام الأول
لم أكن أعرف طعم الحب من قبل حتى ظهر
لم أكن مستعدة لم أعتقد أبدا أنني سأكون حتى

كنت انت واقفا أمامي
أستطيع أن أشم رائحة عطرك الثقيلة
كنت انا واقفة حتى اصبحت اميل من عيناك
من عيناك البنيتان فهم اخدوا انفاسي الأخيرة
لم أكن أعرف حتى أنه في بعض الأحيان
الأكسجين قد يذهب ا يتوقف
نظرت إليك ، ربما حدقت بك
كل ما استطعت سماعه هو ضحكاتك وضحكاتك الحلوة
نظرت إليك وأقسم أن عينيك كانت تنظر إلى عيني
كنت ان افقد عقلي الأن

ما سأقوله الآن قد يكون غريبا أو مجنونا ولكن
عندما رأيتك لأول مرة
أظهر لي عقلي كل ذكرياتنا معا أعني أنني لا أعرفك بعد
لكنها كانت جميلة ، كما هو الحال في القصص الخيالية
كنت مثالا على الكمال التقريبي للإنسان
بدأنا ان نتحدث كالغرباء
ولكن ما لا تعرفه انني اعرف كل شيء عنك
و ما جعل صداقتنا أكثر كمالا أنك تقبلتني على ما ان عليه
لقد أظهرت لي ما هو الحب الحقيقي وكيف تبدو العلاقة الصحية.
أنت جعلتني أشعر بالأمان والمحبة.
أنا سعيد للغاية لأنني انتظرتك

و منذ ان التقيت بك و أنا أعد أيامي إليك
وكأنني أحسب النجوم في سماء المشرقة
أنت الان ملجئي الذي أعيش فيه أفضل أيامي
أنت الملجأ الذي أختبئ فيه والذي أصلي فيه
أنت حيث أكتب أفضل شعري
أنت حيث أرقص في أيامي السعيدة
وحيث أسقط على أيامي المظلمة. أنت الهدوء من العاصفة.
أنت مرآة روحي. أنت منزلي
أنا سعيد للغاية لأنني انتظرتك


No comments:

Post a Comment

رسالة إليك

  ربما أنت لا تذكر ما الي سأقوله ولكن سأقول في الحالتين أتذكر المرة الأولى التي التقينا فيها يوم الجمعة 25 أكتوبر 2019 في الصباح الباكر عندم...