Sunday, October 13, 2019

في حال كان قلبك مطفي



في عالمنا المثالي عندما ننتهي من الحب
نشعر بشعور النهاية او الخاتمة
فنحن نودع بعضنا و نقطع جميع الروابط
ببطء بلطف لتخفيف الحسرة
فنحن نعد أصدقاء لا اكثر
لكن لنكن واقعين اكثر
كم انفصالا ينتهي بهذه الطريقة؟
كم مرة نترك العلاقات بالسلام؟
لكن في الحقيقة
الإنفصال نادرا ما يكون مرتب
ونادرا ما يكون لطيف
وبقدر ما نريده,
نحن عادة لا نشعر تماما أن لدينا خاتمة.
لا نشعر بالثقة
أننا قلنا ما نريد قوله,
نحن لا نشعر عادة أننا مستعدون
للمضي قدما بسهولة
معظم الوقت, نحن لا نبتعد
انا اعلم ان العلاقات فوضوية
والنهايات ليست نظيفة دائما
فنحن نتوق إلى جملة أخيرة
نريد حقا نهاية ملموسة
نقطة في نهاية قصتنا لا فاصلة
تنرك في منتصف الطريق
نشعر أن الوداع جاء مبكرا جدا أو فجأة
و في هذه النقطة نتمنى اننا لم
نودع بعضنا على الإطلاق,
على الأقل ليس حقيقيا
نشعر أن كل شيء قد انتزع من تحتنا
ونحن لا نملك التعامل مع الوضع.
كل ما نريده هو إيجاد نوع من السلام,
نوع من الشعور بالطمأني
نريد أن نعرف أن كل شيء سيكون على ما يرام
وبدون خاتمة,
من الصعب الشعور بأن كل شيء سيكون على ما يرام
نتمنى كما لو اننا نستطيع أن نلف حسرتنا
إلى صندوق صغير ونتركه في الخزانة مع بقية ذكرياتنا
نريد أن نكون قادرين على إغلاقه وتخزينه بعيدا
نتمنى بشدة ان نحلل وضعنا
إلى منطق يُشابه تفاصيلنا
نريد أن نضع إصبعنا
على الجزء المكسور
ثم نقرر كيف نصلحه
الحقيقة هي
أحيانا لن تسنح لنا هذه الفرصة
أحيانا لا نقول وداعا
لكنني أستطيع أن أعدك هذا
لن تتألم كثيرا
يوما ما
أنت لن تنهار كلشلالات
لن تخدش وجهك الزهري
يوما ما ستحب الليل
يوم ما قلبك سيشفى
في نهاية المطاف
سوف تحمل هذه القصة العزيزة
القريبة من قلبك
وتدرك أنك قد أحببت وأحببت
وحان الوقت لحب جديد ترى ، يوم ما
الغراء سيكون جاف
وقلبك سيشفى.
اعدك انك قلبك سيشفى

No comments:

Post a Comment

رسالة إليك

  ربما أنت لا تذكر ما الي سأقوله ولكن سأقول في الحالتين أتذكر المرة الأولى التي التقينا فيها يوم الجمعة 25 أكتوبر 2019 في الصباح الباكر عندم...